بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين .. أدبي الشمالية يقيم أمسية شعرية .

الثلاثاء 9 مارس 2021

جديد الأخبار

الأخبار

الأمسيات

بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين .. أدبي الشمالية يقيم أمسية شعرية .

12-04-2019 11:27

العلاقات العامة و الإعلام : أقام النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية في مدينة عرعر، أمسية وطنية تعبر عن تجديد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وذلك بمسرح النادي بحضور عدد من المهتمين ، والإعلاميين بالمنطقة.
واستضافت الأمسية الشاعر الدكتور هلال مزعل العنزي والشاعر عيادة خليل العنزي وكانت أمسية مميزة بتميز الحدث وأهميته وألقى فيها الشعراء مجموعة من القصائد التي تواكب مسيرة التنمية وبناء الوطن، وتجديد الولاء والبيعة لولاة الأمر
وقد أدار الأمسية الأستاذ فيصل البعاج
ومن القصائد التي حضرت في أمسية تجديد الولاء للدكتور هلال العنزي
[يا عاهِلَ الحُسْنَى]

لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاءِ ... ضَاءَ هِتَافُ
وَنُجُومُ لَيلِ قَصِيدَتِي .. آلافُ
وَحْيُ الْبِشَارَةِ .. غَيْثُ أَنَّاتِ السُّرَى
يُحْيِيْ قُلُوبًا .. عِشْقُها إِنْصَافُ
بَدْرُ الْجَمَالِ الْبِكْرِ .. سَلْمَانُ الثَّنا
سَهْلُ الشَّمائِلِ .. زارَنا .. يا قافُ
مُتَبَسِّمًا .. حيَّى شَمالَ فَخارِنا
فَكَأَنَّ رَقْصَ الْغَانِمِينَ .. زفَافُ
عَذْبُ الأُبُوَّةِ .. شَاهِقٌ .. زَهْوُ السَّنَا
يَسْعَى ... وَأَشْوَاقُ السَّحَابِ طَوافُ
أَنْفَاسُ مَمْلَكَةِ الْهُدَى .. أُنْشُوْدَةٌ
بِفَمِ الزَّمَانِ .. وَصِيْتُها إِيْلافُ
لِلْهَائِمِينَ .. وَذِكْرَيَاتِي لَذَّةٌ
مُسْتَقْبَلٌ .. وَتَأَمُّلِي مجْدافُ
وَطَنِي .. خَلائِقُ هِمَّةٍ .. وَسَلامَةٌ
مِنْ كُلِّ وِزْرٍ .. وَالْيَقِينُ كَفَافُ
وَطَنِي .. دَسَاتِيرُ التَّفَانِي .. سَطْوَةً
فَلَنَا نُصُوصٌ .. جَوْلَةٌ .. أَهْدافُ
نَحْنُ الأُباةُ الباذِلُونَ .. بَنُو النُّهَى
حَزْمًا .. وَعَزْمًا .. وَالْبِنَى أَعْرافُ
سَلْمانُ .. سُقْيَا الظَّامِئِينَ .. بِرَحْمَةٍ

وَدِيارُ خَصْمِ الْفَيْصَلِيِّ .. جَفَافُ

إنَّا بَنُوْكَ .. وَجُنْدُ راياتِ التُّقَى

نَصْرًا لِنَهْجِكَ .. وَالمنَى أَرْيافُ

يا عاهِلَ الحُسْنَى .. تَؤُمُّكَ أُمَّةٌ

مِنْ لَهْفَةٍ .. آمَالُها أَحْلافُ

[ورياضُ أمجادِ البطولةِ مرجعٌ]

سلمانُ كانَ قيامةً وثبورا

أشقى الفلولَ ولم يَخُنْ دستورا

صانَ العروبةَ والمروءةَ واعتلى

صوتًا وصيتًا .. ناصرًا منصورا

ورياضُ أمجادِ البطولةِ مرجعٌ

تبني حصونًا للسَّلامِ .. ودُورا

والمخلصونَ .. سجيَّةً وسماحةً

أضنوا قلوبَ الغائبينَ .. حُضورا

[وَهُوَ الإِمَامُ السَّادِسُ]

الأَمْنُ أَضْحَى مُسْتَتِبًّا عَاشَهُ

وَطَنٌ لِأَثْوَابِ الْقَدَاسَةِ لابِسُ

جَيْشٌ سَمَا قَصْدًا وَفَاقَ حَمَاسَةً

مُتَوَثِّبٌ مُتَأَهِّبٌ وَمُمَارِسُ

وَلَنَا بِلادَ الطَّامِحِيْنَ رِيَاسَةٌ

وَلَنَا سِيَاسَاتٌ عَلَتْ وَمَدَارِسُ

مِنْ قَبْلِ عَاهِلِنَا الْمُفَدَّى قَادَةٌ

هُمْ خَمْسَةٌ وَهُوَ الإِمَامُ السَّادِسُ

[سَلْمَانُ سَيفُ الحَزْمِ]

بِلادِيْ حَمَاكِ اللهُ مِنْ شَرِّ مُفْسِدٍ

لَكِ السَّبْقُ فِي الْعَلْيَاءِ وَالْخَصْمُ هَامِشُ

فَأَسْيَادُ ذِي الْفَتْوَى خَوَارِجُ عَصْرِنَا

وَأَنْصَارُ إِيْرَانَ الْخَبِيْثَةِ دَاعِشُ

لَهُمْ فِي دُرُوْبِ الْخِزْيِ وَاللهُ شَاهِدٌ

نِفَاقٌ وَبُهْتَانٌ وَزَادَتْ فَواحِشُ

سَفَارَةَ غَيٍّ وَابْتِغَاءَ ضَلالَةٍ

سَعَوْا بِالأَذَى وَالظُّلْمِ وَالْحِقْدُ رَائِشُ

وَسَلْمَانُ سَيفُ الحَزْمِ وَالْعَزْمِ مِهُلِكٌ

فُلُوْلَ أَمَانِي الْفُرْسِ وَالْمَجْدُ عَائِشُ

[الأرضُ عشقُ متيَّمٍ]

مَنْ لائمي والأرضُ عشقُ متيَّمٍ؟!

ولها دساتيرُ الهوى .. وجهادي؟!

نحنُ التَّقى .. نحنُ الحضارةُ .. والكُنى

نحنُ اليقينُ .. وسيرةُ الأجدادِ

روحُ الشَّريعةِ .. والعشيرةُ .. شيمةً

حُزْنا وفُزْنا .. ليلةَ الإسْعادِ

قد جاوزَتْ آمالُنا .. برُسُوخِنا

حدَّ الخيالِ .. ومنطِقَ الأعدادِ

آثارُنا .. والإِرْثُ هِمَّةُ هامةٍ

أغْنَتْ رؤى الإلهامِ .. عصْرَ كسادِ

العدلُ والإيمانُ .. عينا نهضةٍ

ونفائسُ التَّكبيرِ .. والإنشادِ

نِلْنا المراتبَ .. والتَّفانِي منهجٌ

لا للثُّبورِ .. وثورةِ الأحقادِ

[السُّعوديَّةُ العُظْمَى]

تحيى بلادي ويحيى مجدُ أجدادي

محمودةِ الذِّكْرِ دفءِ النَّابضِ الشَّادي

غنَّيتُ أغري بألحاني وقافيتي

تبسُّمَ الغيمِ ذكرى البيدِ والوادي

أنا السُّعوديَّةُ العُظْمَى سَنَا بصري

عقيدةُ العِشْقِ سلوى الفجْرِ أورادي

سلمانُ يبني أمانِيها وساعِدُهُ

مُحَمَّدُ البِشْرِ طابَ الحُبُّ مِنْ زادِ

[يا موطنَ البذلِ الدَّؤُوب]

هِمَّةٌ قادَتْ ... رجالاً آمَنُوا

حربُنا غوثٌ ... ومالَتْ للنُّشُوب

موطني ... يا دُرَّةً مكنونةً

ضوءُ بشرى ... في مآقِيْنا ... يجُوب

أنتَ بوحُ الشِّعْرِ ... أنغامُ المنى

أنتَ صِيْتٌ ... عِزَّةٌ ... عَصْرَ الشُّحُوب

تقتفي آثارَ وحْيٍ خالدٍ

مُلْهَمٌ ... والحُبُّ ... لا يقوى الهروب

[وَطَنٌ مَآثِرُهُ تَزِيد]

وَطَنِيْ ... بَشَائِرُ نَهْضَةٍ

عِقْدٌ ... مِنَ الدُّرِّ الْفَرِيد

وَطَنِيْ ... كَرِيْمُ سَجِيَّةٍ

وَطَنِيْ ... مُبَاهَاةُ الشَّهِيْد

الْحَزْمُ ... مَبْدَأُ عَزْمِنَا

لِنَنَالَ أَشْهَى مَا نُرِيد

وَطَنِيْ ... سَحَائِبُ نُصْرَةٍ

الْوَصْلُ ... وَالْحُبُّ الأَكِيد

قُوْتُ الْمَشَاعِرِ ... زَهْوُها

نِعْمَ التِّجَارَةُ ... وَالرَّصِيد

وَطَنٌ عَظِيْمٌ ... مُلْهِمٌ

وَالشَّعْبُ بِالذِّكْرَى سَعِيد

[وطني تعاظمَ همّةً وتسامى]

وطني ... تعاظمَ همّةً وتسامى

وعلا ... وجاوزَ أنجمًا وغماما

ودنا مهابةَ قدرةٍ وسماحةً

وشداهُ نبضُ العاشقين غراما

صيتُ المنى وبشائرُ الفجر الذي

شنّ الوغى عِزًّا أذلَّ ظلاما

وطني القصائدُ والضمائرُ والسنا

وقوافلُ النجوى تؤمُّ هُياما

والشُّوقُ والذِّكرى ولهْفُ قلوبِنا

من ذا جفا عِشْقَ الثرى أو لاما؟!

*ومن القصائد للأستاذ عيادة العنزي
مملكتي "

أسرجت قافيتي وزنتُ كلامي
وبِحُبِّ مملكتي سمت أقلامي

دارُ السعود بها نعيش بعزة
عَلَمٌ بها يسمو على الأعلام

أمير الشباب

شبابٌ يحتفي فيه الشبابُ
‏ومجدٌ ليس يجمعه الكتابُ
‏تغازله الكواكب والثريا
‏فيبلُغُها وتنصهر الصعاب

وفي نهاية الأمسية قدم الأستاذ عبدالرحمن الحضري رئيس النادي الأدبي بالنيابة الدروع تكريما للمشاركين .